ساعة القشلةساعة القشلةساعة القشلةساعة القشلةساعة القشلة

ساعة القشلة

ساعة القشلة من المعالم التاريخية البارزة في بغداد، تقع في شارع المتنبي، وتعتبر جزءًا من بناية القشلة العثمانية التي شُيدت في القرن التاسع عشر.

ساعة القشلة - صورة 1
1
ساعة القشلة - صورة 2
2
ساعة القشلة - صورة 3
3
ساعة القشلة - صورة 4
4
ساعة القشلة - صورة 5

عرض الكل

5

نبذة عن ساعة القشلة

ساعة القشلة في بغداد: أيقونة الزمن وعراقة التاريخ

في قلب بغداد النابض، وعلى ضفاف شارع المتنبي، تتربع ساعة القشلة كتحفة معمارية ناطقة بشهادة الزمن، شاهدةً على تعاقب العصور وتقلبات التاريخ. هذه الساعة التاريخية ليست مجرد آلة لقياس الوقت، بل رمزٌ خالدٌ للحضارة والتراث، يروي قصة بغداد في أبهى صورها.

بدايات مشيدة بالعظمة

يعود تاريخ بناء القشلة إلى الحقبة العثمانية في منتصف القرن التاسع عشر، عندما بادر نامق باشا الكبير، والي بغداد، عام 1861 ميلادية إلى تشييدها كمقر إداري وثكنة عسكرية للجيش العثماني. كانت القشلة في ذلك الوقت القلب النابض للسلطة العثمانية، ومع استمرار العمل على هذا المعلم، جاء الوالي مدحت باشا ليكمل البناء، مضيفًا إليها لمسات إدارية وعسكرية جعلتها صرحًا شامخًا يعكس فن العمارة العثمانية الممزوج بالطابع البغدادي الأصيل.

ساعة القشلة: دقة الزمن وأناقة البناء

وسط بناية القشلة الشامخة، تقف ساعة القشلة كواحدة من أقدم الساعات البرجية في بغداد، بارتفاعها الشاهق وتصميمها الهندسي البديع. بُني برج الساعة ليكون علامة فارقة في سماء بغداد، وأصبحت دقاته المنتظمة رمزًا لانتظام الحياة في العاصمة، حيث كان يسمع صداها في أرجاء المدينة معلنًا بدء النهار وانقضاء الليل.

تحفة معمارية تجذب الأنظار

يتميز برج الساعة بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الأصالة والحداثة المعمارية في ذلك العصر، حيث يرتكز على قاعدة مربعة تتصاعد نحو الأعلى بطبقات متدرجة، تنتهي بواجهة مزخرفة تحمل الساعة العملاقة ذات العقارب المتحركة التي لطالما استرعت انتباه المارة. تزين البرج نوافذ مزخرفة وأعمدة بارزة، وتحيط به ساحة واسعة كانت في الماضي ميدانًا لاستعراضات الجيش العثماني، أما اليوم فهي ملتقى يجمع عشاق الأدب والتاريخ والثقافة.

القشلة اليوم: ملتقى الثقافة والفنون

تحولت القشلة اليوم إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في بغداد، حيث تحتضن العديد من الفعاليات الثقافية، المعارض الفنية، والأنشطة الأدبية التي تجعلها ملتقى للمثقفين والأدباء والزوار من داخل العراق وخارجه. يقصدها عشاق التراث لالتقاط الصور أمام برجها المهيب، بينما يجد رواد شارع المتنبي في ساحة القشلة مكانًا ملهمًا للحوارات الفكرية والاستمتاع بجمال الماضي العريق.

تجربة ساحرة لا تُنسى

زيارة ساعة القشلة ليست مجرد رحلة إلى معلم أثري، بل هي سفر عبر الزمن إلى عصر كانت فيه بغداد مدينةً للعلم والثقافة والحضارة. هنا، بين أروقة القشلة وساعتها الشاهقة، يمكنك استنشاق عبق التاريخ، والتجول بين أزقتها، والاستمتاع بالعروض الثقافية، والفعاليات الأدبية، ومعارض الفنون التي تعكس هوية العراق الثقافية المتجددة.

إن كنت في بغداد، فلا تفوت الفرصة لرؤية ساعة القشلة، والاستمتاع بجمالها الساحر، وسحرها الذي يأخذك في رحلة عبر قرون من الزمن، حيث يلتقي التاريخ بالحاضر، ويُروى الزمن بأناقة التراث.

سعر الدخول

الدخول مجانا

معلومات مفيدة

مواعيد العمل

مغلق الآن

مناسب لـ

Group Icon
الشباب
Group Icon
العوائل
Group Icon
ذوي الاحتياجات الخاصة
Group Icon
كبار السن

فئات المعلم

المعالم التراثية والتاريخية

الموقع

بغداد - شارع المتنبي

معالم سياحية مشابهة

اكتشف المعالم السياحية المشابهة التي قد تعجبك

دليلك لاكتشاف العراق

دليلك الي اكتشاف العراق يحتوي على الكثير من المعلومات المفيدة لك لتسهيل عملية السفر إلى العراق

guide-1

عن العراق

اعرف اكثر

الخدمات الإلكترونية

اعرف اكثر

دليل السفر

اعرف اكثر

الوصول إلى وجهتك

اعرف اكثر